القضاء الاسباني يحقق مع قاض طرد محامية مسلمة من الجلسات بسبب ارتدائها الحجاب
قرر القضاء الإسباني فتح تحقيق ضد أحد أبرز القضاة بسبب طرده محامية من أصل مغربي لارتدائها الحجاب في قاعة المحكمة، وينتظر أن تربح المحامية الدعوى في ظل غياب قانون يمنع على المحاميات ارتداء الحجاب, وكان القاضي غوميث بيرموديث قد طرد يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي المحامية زبيدة بارك من قاعة المحكمة عندما كانت تنوب عن زميل لها، بحجة أن ارتدائها للحجاب يخالف القوانين الجاري بها العمل في مهنة المحاماة والقضاء.
وحثها على نزع الحجاب إن هي أرادت الإستمرار في حضور الجلسات التي يديرها. وخاطب القاضي المحامية بالقول: هذه القاعة أتحكم فيها أنا.
وتقدمت المحامية بدعوى ضد القاضي بيرموديث وهو المعروف بترأسه المحاكمات المتعلقة بالإرهاب مثل تفجيرات 11 أذار/مارس الإرهابية أو ما يعرف بخلية القاعدة في اسبانيا التي جرى اعتقال أفرادها في تشرين الثاني/نوفمبر 2001.
من جهتها اعتبرت المحامية أن القضاء الإسباني لا يمنع لبس الحجاب أثناء الجلسات، خاصة وأنها تمارس مهنة المحاماة في مدريد منذ مدة ليست بالقصيرة ولم يسبق تعرضها لحادث مماثل.
وفي الدعوى التي تقدمت بها، قالت بارك ان قرار القاضي بطردها "يشكل تمييزا لأسباب دينية" ويعتبر خرقا لحقوقها التي يكفلها القانون والدستور.
وكانت المحامية في البدء قد لجأت إلى المجلس العام للقضاء، لكنه لم يبت في هذه الدعوى في ظرف عشرين يوما المنصوص عليها، واضطرت لاحقا إلى اللجوء إلى المحكمة العليا التي قبلت النظر في الدعوى.
ويرى المهتمون بالشأن القضائي أن المحامية زبيدة قد تربح هذه الدعوى في غياب قانون يمنع ارتداء الحجاب وفي ظل وجود قوانين في دول أخرى مثل بريطانيا تجيز ارتداء الحجاب في مهنة المحاماة ومهن أخرى.
وتتجنب القوى السياسية الإسبانية الخوض في موضوع الحجاب حتى لا يتحول إلى عنوان من عناوين الإندماج الخاص بالمهاجرين، وتفضل قيام القضاء البث في هذه الدعوى. لكن هذا لم يمنع الكثير من الإسبان التعبير عن موقفهم ورأيهم في مواقع الجرائد في شبكات الإنترنت، وكالعادة فمعظم التعاليق تندرج ضمن التهجم والتخويف من الإسلام، في حين هناك أصوات عاقلة تدعو إلى أخذ الثقافات والديانات الأخرى بعين الاعتبار.
وحثها على نزع الحجاب إن هي أرادت الإستمرار في حضور الجلسات التي يديرها. وخاطب القاضي المحامية بالقول: هذه القاعة أتحكم فيها أنا.
وتقدمت المحامية بدعوى ضد القاضي بيرموديث وهو المعروف بترأسه المحاكمات المتعلقة بالإرهاب مثل تفجيرات 11 أذار/مارس الإرهابية أو ما يعرف بخلية القاعدة في اسبانيا التي جرى اعتقال أفرادها في تشرين الثاني/نوفمبر 2001.
من جهتها اعتبرت المحامية أن القضاء الإسباني لا يمنع لبس الحجاب أثناء الجلسات، خاصة وأنها تمارس مهنة المحاماة في مدريد منذ مدة ليست بالقصيرة ولم يسبق تعرضها لحادث مماثل.
وفي الدعوى التي تقدمت بها، قالت بارك ان قرار القاضي بطردها "يشكل تمييزا لأسباب دينية" ويعتبر خرقا لحقوقها التي يكفلها القانون والدستور.
وكانت المحامية في البدء قد لجأت إلى المجلس العام للقضاء، لكنه لم يبت في هذه الدعوى في ظرف عشرين يوما المنصوص عليها، واضطرت لاحقا إلى اللجوء إلى المحكمة العليا التي قبلت النظر في الدعوى.
ويرى المهتمون بالشأن القضائي أن المحامية زبيدة قد تربح هذه الدعوى في غياب قانون يمنع ارتداء الحجاب وفي ظل وجود قوانين في دول أخرى مثل بريطانيا تجيز ارتداء الحجاب في مهنة المحاماة ومهن أخرى.
وتتجنب القوى السياسية الإسبانية الخوض في موضوع الحجاب حتى لا يتحول إلى عنوان من عناوين الإندماج الخاص بالمهاجرين، وتفضل قيام القضاء البث في هذه الدعوى. لكن هذا لم يمنع الكثير من الإسبان التعبير عن موقفهم ورأيهم في مواقع الجرائد في شبكات الإنترنت، وكالعادة فمعظم التعاليق تندرج ضمن التهجم والتخويف من الإسلام، في حين هناك أصوات عاقلة تدعو إلى أخذ الثقافات والديانات الأخرى بعين الاعتبار.
الأربعاء 04 أكتوبر 2023, 1:33 pm من طرف sama
» تشكيلة من المشدات انحتي الخصر وابرزي المؤخرة ...
الأحد 22 فبراير 2015, 11:22 pm من طرف sama
» جديد الأكسسوارات
الأحد 02 ديسمبر 2012, 3:02 pm من طرف sama
» مسك عبد الصمد القرشي وعطور اصلية باسعار مفاجأة
الأحد 02 ديسمبر 2012, 3:00 pm من طرف sama
» قمصان نوم وبذلات رقص من مصرباثمنة مناسبة
الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:56 pm من طرف sama
» خاص للبنات وسري للغايه
الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:51 pm من طرف sama
» فساتين للمحجبات خيالية
الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:36 pm من طرف sama
» شنط لسهرة 200 درهم
الأحد 02 ديسمبر 2012, 12:29 pm من طرف sama
» دعاء المضلوم المكروب
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 2:16 pm من طرف sama