بسم الله الرحمن الرحيم
يتبع في الحلقة القادمة ... ودمتم سالمين
أنه كان في سالف الزمان و سابق العصر والأوان رجل تاجر بمدينة بغداد دار السلام يسمى ديناراً ... قصد المسافرين طويلي الأعمار في البراري والقفار والمهامه والأوعار والمخاطرين في لُجَجِ البحار في الأهوال الغزار إلى سائر البلاد والأمصار والمدائن الكبار ممن يجلب المماليك والجواري الحسان الغاليات الأثمان.
(قال الراوي) فرغبهم بالمال الجزيل وأقسم عليهم بمن أنزل عليه القرآن والتنزيل بالصحبة ورفقة الغربة أنْ يجتهدوا له في وصيفةٍ مليحة ٍصغيرةٍ جميلةٍ بنت خمس أعوام فائقة الجمال رحيمة الدلال عذبة الكلام مليحة الإبتسام ثقيلة الراس عطرة الأنفاس فطنة عاقلة رزينة ليس لها في وقتها نظير حتى أُرَبِّيهَا مع ولدي بدر الزمان الملقب بشاس الموهوب من لله تعالى بعد الإياس ليستغني بها عن سائر الناس ولا ينظر بها إلى أحد من الأجناس تكون له قرينة وعلى دينه ودنياه معينة وتملأ قلبه من الفرح وتزيل عنه الهَمَّ والتَرَح ، فاقضوا لي حاجتي وبلغوني أمنيتي ومن أتاني بما طلبته وبلغني
ما قصدته فيما قلته فله عندي خمسمائة دينار واشهدوا عليَّ بذلك بإحضار فذلك غير ثمنها وأزيد قيمتها.
(قال الراوي) فلما سمع التجار كلامه وما أبداه أجابوا كلهم بالسمع والطاعة
وقالوا له : كلنا نصير في حاجتك ويجب علينا خدمتك لأنك كبيرنا وعاهدتنا وفي كل الأمور مشيرنا : فبعد أيام قلائل سافر جماعة منهم إلى البرّ وطائفة في البحر وقصدوا الأقاليم الكبار وفتشوا المدائن والأمصار فظفر بعض التجار بحاجته وما طلبه أبو بدرالزمان وقد أصبح التاجر بذلك فرحان لمّا وجد وصيفة تركية كأنّها الشمس المضيئة بنت خمسة أعوام بديعة الحسن والجمال حسنة القدّ والإعتدال فطنة لبيبة عاقلة أديبة على صغر سنها ذهنها حاضر وعقلها وافر ذات حسن وجمال وبهاء وكمال وقدّ واعتدال بوجه كأنّه الهلال فسبحان من أوجد الإنسان من ماء مهين فجعله نطفة في قرار مكين فتبارك الله أحسن الخالقين فاشتراها ذلك التاجر بماله وفرح ببلوغ آماله وسافر بها في القفار وسلك بها الأقطار وواصل سير الليل بسير النهار إلى أنْ وصل مع السلامة وهو فرحان بلا ندامة فلمّا وصل إليه سلم عليه وأحضر الوصيفة بين يديه.
(قال الراوي) فرغبهم بالمال الجزيل وأقسم عليهم بمن أنزل عليه القرآن والتنزيل بالصحبة ورفقة الغربة أنْ يجتهدوا له في وصيفةٍ مليحة ٍصغيرةٍ جميلةٍ بنت خمس أعوام فائقة الجمال رحيمة الدلال عذبة الكلام مليحة الإبتسام ثقيلة الراس عطرة الأنفاس فطنة عاقلة رزينة ليس لها في وقتها نظير حتى أُرَبِّيهَا مع ولدي بدر الزمان الملقب بشاس الموهوب من لله تعالى بعد الإياس ليستغني بها عن سائر الناس ولا ينظر بها إلى أحد من الأجناس تكون له قرينة وعلى دينه ودنياه معينة وتملأ قلبه من الفرح وتزيل عنه الهَمَّ والتَرَح ، فاقضوا لي حاجتي وبلغوني أمنيتي ومن أتاني بما طلبته وبلغني
ما قصدته فيما قلته فله عندي خمسمائة دينار واشهدوا عليَّ بذلك بإحضار فذلك غير ثمنها وأزيد قيمتها.
(قال الراوي) فلما سمع التجار كلامه وما أبداه أجابوا كلهم بالسمع والطاعة
وقالوا له : كلنا نصير في حاجتك ويجب علينا خدمتك لأنك كبيرنا وعاهدتنا وفي كل الأمور مشيرنا : فبعد أيام قلائل سافر جماعة منهم إلى البرّ وطائفة في البحر وقصدوا الأقاليم الكبار وفتشوا المدائن والأمصار فظفر بعض التجار بحاجته وما طلبه أبو بدرالزمان وقد أصبح التاجر بذلك فرحان لمّا وجد وصيفة تركية كأنّها الشمس المضيئة بنت خمسة أعوام بديعة الحسن والجمال حسنة القدّ والإعتدال فطنة لبيبة عاقلة أديبة على صغر سنها ذهنها حاضر وعقلها وافر ذات حسن وجمال وبهاء وكمال وقدّ واعتدال بوجه كأنّه الهلال فسبحان من أوجد الإنسان من ماء مهين فجعله نطفة في قرار مكين فتبارك الله أحسن الخالقين فاشتراها ذلك التاجر بماله وفرح ببلوغ آماله وسافر بها في القفار وسلك بها الأقطار وواصل سير الليل بسير النهار إلى أنْ وصل مع السلامة وهو فرحان بلا ندامة فلمّا وصل إليه سلم عليه وأحضر الوصيفة بين يديه.
يتبع في الحلقة القادمة ... ودمتم سالمين
الأربعاء 04 أكتوبر 2023, 1:33 pm من طرف sama
» تشكيلة من المشدات انحتي الخصر وابرزي المؤخرة ...
الأحد 22 فبراير 2015, 11:22 pm من طرف sama
» جديد الأكسسوارات
الأحد 02 ديسمبر 2012, 3:02 pm من طرف sama
» مسك عبد الصمد القرشي وعطور اصلية باسعار مفاجأة
الأحد 02 ديسمبر 2012, 3:00 pm من طرف sama
» قمصان نوم وبذلات رقص من مصرباثمنة مناسبة
الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:56 pm من طرف sama
» خاص للبنات وسري للغايه
الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:51 pm من طرف sama
» فساتين للمحجبات خيالية
الأحد 02 ديسمبر 2012, 2:36 pm من طرف sama
» شنط لسهرة 200 درهم
الأحد 02 ديسمبر 2012, 12:29 pm من طرف sama
» دعاء المضلوم المكروب
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 2:16 pm من طرف sama